كان نشاط الغاز يقتصر، في البداية، على استغلال مصنع الغاز بالعمران والذي مكّن آنذاك من تزويد 25 ألف حريف بالغاز المصنّع بمدينة تونس. وقد كان استهلاك الغاز آنذاك لا يتجاوز 6 كيلوتاب.
وبداية من سنة 1972 تطورت شبكة الغاز الطبيعي وشهدت أول قفزة لها من خلال استرجاع واستغلال الغاز المرافق لحقل البرمة. الشيء الذي مكن من تأسيس مصنع غاز البترول السائل بقابس.
ومع سنة 1982 شهدت شبكة الغاز تطورا وامتدادا أكبر وذلك بوضع أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوروبا مرورا بالأراضي التونسية. وتضاعفت طاقة هذا الأنبوب سنة 1994. كما دخل حقل ميسكار في نفس السنة حيز الاستغلال.
|